عسل السعودية| Saudi Honey

عسل البرسيم هو واحد من أفضل أنواع العسل في السعودية. وكما يوحي الاسم، يَصنع النحل عسل البرسيم عن طريق جمع الرحيق من أزهار البرسيم المتعددة. وهناك ما يقرب من 300 نوع من نباتات البرسيم، والتي تنمو في مناطق مختلفة في السعودية والمناطق المعتدلة وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم.

لعسل البرسيم شعبية كبيرة، ويرجع ذلك إلى مذاقه الحلو ذو النكهة الزهرية المعتدلة، وعلى خلاف المحليات الأخرى كالسكر الأبيض، يحتوي عسل البرسيم على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي تقيك من الأمراض. 

تستعرض هذه المقالة الاستخدامات والقيمة الغذائية والفوائد الصحية لعسل البرسيم.


الأصل والاستخدامات لعسل البرسيم

عسل البرسيم هو عسل ذو قوام سميك حلو المذاق يصنعه نحل العسل الذي يتغذى على رحيق نباتات البرسيم. ويتميز العسل بكونه معتدل النكهة وخفيف اللون، مما يجعله خيارًا شائعًا بين عشاق العسل.

نبات البرسيم شائع جدًا، مقاوم للطقس، ومصدر رحيق مفضل لنحل العسل، ولهذا السبب يتوفر عسل البرسيم على نطاق واسع في المملكة على مدار العام.

عسل البرسيم له نكهة أكثر تعقيدًا من سكر المائدة، ويستخدمه كثير من الناس لتحلية الشاي والقهوة والحلويات؛ نظرًا للاهتمام المتزايد بالبدائل الصحية للسكر.

ونظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا، يُستخدم عسل البرسيم في العلاجات المنزلية في حالات السعال والاحتقان الناتج من الإصابة بالبرد؛ للمساعدة في تهدئة الحلق. 

 

القيمة الغذائية لعسل البرسيم

كأي نوع عسلٍ آخر، فإن عسل البرسيم يحتوي على نسبة عالية من السكر  ما يجعله مرتفع السعرات، ولكنه في نفس الوقت يوفر بعضًا من العناصر الغذائية.

وتحتوي ملعقة واحدة كبيرة (بسعة 21 جرام) من عسل البرسيم على:

  • السعرات الحرارية: 60 سعرة حرارية
  • البروتين: 0 جرام
  • الدهون: 0 جرام
  • الكربوهيدرات: 17 جرام
  • السكر: 16 جرام

 

يتكون عسل البرسيم بشكل أساسي من الكربوهيدرات البسيطة على شكل سكريات طبيعية، ويتضمن بنسبة قليلة من بعض العناصر الأخرة مثل الفيتامينات والمعادن المختلفة: كالبوتاسيوم والزنك والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم وفيتامين سي.

 

فوائد عسل البرسيم

يقدم عسل البرسيم العديد من الفوائد الصحية المحتملة. منها: 

يحتوي على مضادات البكتيريا

كغيره من أنواع العسل الأخرى، فإن عسل البرسيم له تأثيرات مضادة للفيروسات والبكتيريا.

تم إجراء دراسة للمقارنة بين 16 نوع مختلف من العسل من ناحية مقاومة البكتيريا، ووجدت الدراسة أن عسل البرسيم كان واحدًا من أكثر أنواع العسل قوةً في مقاومة البكتيريا ضد خلايا المكورات العنقودية الذهبية الضارة - أي ما يعادل جرعة 2.2 مجم من المضاد الحيوي كاناميسين.

ويمكن استخدام عسل البرسيم كضمادة فعالة مضادة للبكتيريا التي قد تظهر على الجروح، مثل الحروق والخدوش، بحيث لا تستطيع البكتيريا أن تطور أي مقاومة العسل.

في دراسة واحدة لمدة 3 أشهر تم فيها استخدام عسل البرسيم كضمادة لـ 30 جرحًا مختلفًا من جروح القدم السكرية، التئمت 43٪ من الجروح تمامًا، و 43٪ أخرى انخفض حجمها بشكل كبير وقل عدد البكتيريا.

 

قد يكون عسل البرسيم له تأثير مضاد للفيروسات

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار أن تطبيق محلول عسل البرسيم بنسبة 5٪ على خلايا الجلد المصابة بفيروس جدري الماء يقلل بشكل كبير من معدل بقاء الفيروس.

وعسل البرسيم الخام له خصائص مضادة للجراثيم أقوى من أنواع العسل التي تم بسترتها وتخزينها لفترات طويلة.

 

غني بمضادات الأكسدة

عسل البرسيم غني بمضادات الأكسدة، وهي مركبات يمكنها منع أو تقليل نمو الجذور الحرة المسببة للسرطانات.

وفي أحد الدراسات المخبرية، عكس مستخلص عسل البرسيم تلف الكبد الناجم عن الجذور الحرة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى قدرة المستخلص على مضادات الأكسدة.

عسل البرسيم غني  بمركبات الفلافانول التي تعمل على تقوية الجهاز العصبي المركزي، وحمض الفينول الذي يساعد على تحسين صحة القلب والرئة.

 

لعسل البرسيم سلبيات أقل من سكر المائدة

كما ذكرنا سابقًا، فإن عسل البرسيم يتمتع بالفوائد الصحية التي تجعله خيارًا مثاليًا بديلًا للسكر المكرر أو أي محليات صناعية.

وبعض الدارسات أشارت أن عسل البرسيم مفيد جدًا لصحة القلب والتحكم في الوزن مقارنةً بسكر المائدة.

ولمعرفة تأثير كلًا من العسل والسكر على الصحة، تم إجراء دراسة استمرت 6 أسابيع على 60 شخصُا، ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذي تناولوا العسل كان لديهم مستوى منخفض من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار  والدهون الثلاثية وارتفالع في مستوى الكوليسترول الحميد، مقارنة بمن تناولوا السكر المكرر.

وعلى الرغم من العسل يعد خيارًا أفضل من السكر، إلا أنه يعتبر سكرًا مضافًا، لذلك يجب عدم الإفراط في تناوله لتجنب الإصابة بالسمنة والسكري من النوع 2 وأمراض القلب والسرطان، ويجب أن يتم تضمين ما نسبته 5% فقط من السعرات الحرارية اليومية.

 

 

يساعد عسل البرسيم في ضبط ضغط الدم

حيث يزيد ارتفاع ضغط الدم من فرص الإصابة بأمراض القلب.

 ويحتوي عسل البرسيم على نسبة عالية من الفلافانول ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم، مما يساعد بدوره في حماية صحة قلبك.

ويؤدي محتوى الفلافانول أيضاً إلى تحسين تدفق الدم ونقل الأكسجين والمواد المغذية في جميع أنحاء الجسم، و كذلك مساعدة الأوعية الدموية على الاسترخاء والتوسع؛ مما يقلل من ضغط الدم.

 

يُحافظ عسل زهرة البرسيم على صحة الدماغ

قد يساعد حمض الفينول الموجود في عسل البرسيم في حماية صحة الدماغ.

وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة هذه قد تساعد في العديد من حالات الدماغ، بما في ذلك الكاْبه، الصرع، و الاختلالات التي تعقب إصابات الدماغ، و مرض الشلل الرعاش، ومرض هنتنغتون.

 

مقارنة عسل البرسيم مع أنواع العسل الأخرى

عند المقارنة بين الأنواع المختلفة للعسل، يجب معرفة أن لون وقوام ونكهة ومحتوى العسل تعتمد على مصدر الرحيق ووقت المعالجة والتخزين والموسم.

وإلى جانب عسل البرسيم الفاتح باللون، هناك أنواع أخرى فاتحة اللون وذات مذاق معتدل تشمل عسل زهر البرتقال وعسل الزهور البرية. وكلها متشابهة من ناحية وجود مركبات مضادة للأكسدة.

وعلى خلاف ذلك، فإن عسل مانوكا وعسل الحنطة السوداء، اللذان يستخدمان طبيًا غالبًا، يكون لونهما أغمق بكثير وأكثر ثراءً في النكهة، مما قد يكون نتيجة لمحتواهما العالي من المعادن ومضادات الأكسدة.

على الرغم من احتوائه على مضادات أكسدة أكثر من عسل البرسيم، وجدت دراسة أنبوبة اختبار أن 5٪ من محاليل عسل المانوكا وعسل البرسيم، على التوالي، كانت فعالة بنفس القدر في وقف انتشار فيروس جدري الماء.

لذلك، إذا كنت تستخدم العسل لأغراض طبية، فننصحك باختيار عسل بلون غامق، مثل الحنطة السوداء أو مانوكا.

 

 

 

أخبار ذات صلة

الطب البديل

عسل السعودية| Saudi Honey

عسل البرسيم هو واحد من أفضل أنواع العسل في السعودية. وكما يوحي الاسم، يَصنع النحل عسل البرسيم عن طريق جمع الرحيق من أزهار البرسيم المتعددة. وهناك ما يقرب من 300 نوع من نباتات البرسيم، والتي تنمو في مناطق مختلفة في السعودية والمناطق المعتدلة وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم.

لعسل البرسيم شعبية كبيرة، ويرجع ذلك إلى مذاقه الحلو ذو النكهة الزهرية المعتدلة، وعلى خلاف المحليات الأخرى كالسكر الأبيض، يحتوي عسل البرسيم على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي تقيك من الأمراض. 

تستعرض هذه المقالة الاستخدامات والقيمة الغذائية والفوائد الصحية لعسل البرسيم.


الأصل والاستخدامات لعسل البرسيم

عسل البرسيم هو عسل ذو قوام سميك حلو المذاق يصنعه نحل العسل الذي يتغذى على رحيق نباتات البرسيم. ويتميز العسل بكونه معتدل النكهة وخفيف اللون، مما يجعله خيارًا شائعًا بين عشاق العسل.

نبات البرسيم شائع جدًا، مقاوم للطقس، ومصدر رحيق مفضل لنحل العسل، ولهذا السبب يتوفر عسل البرسيم على نطاق واسع في المملكة على مدار العام.

عسل البرسيم له نكهة أكثر تعقيدًا من سكر المائدة، ويستخدمه كثير من الناس لتحلية الشاي والقهوة والحلويات؛ نظرًا للاهتمام المتزايد بالبدائل الصحية للسكر.

ونظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا، يُستخدم عسل البرسيم في العلاجات المنزلية في حالات السعال والاحتقان الناتج من الإصابة بالبرد؛ للمساعدة في تهدئة الحلق. 

 

القيمة الغذائية لعسل البرسيم

كأي نوع عسلٍ آخر، فإن عسل البرسيم يحتوي على نسبة عالية من السكر  ما يجعله مرتفع السعرات، ولكنه في نفس الوقت يوفر بعضًا من العناصر الغذائية.

وتحتوي ملعقة واحدة كبيرة (بسعة 21 جرام) من عسل البرسيم على:

  • السعرات الحرارية: 60 سعرة حرارية
  • البروتين: 0 جرام
  • الدهون: 0 جرام
  • الكربوهيدرات: 17 جرام
  • السكر: 16 جرام

 

يتكون عسل البرسيم بشكل أساسي من الكربوهيدرات البسيطة على شكل سكريات طبيعية، ويتضمن بنسبة قليلة من بعض العناصر الأخرة مثل الفيتامينات والمعادن المختلفة: كالبوتاسيوم والزنك والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم وفيتامين سي.

 

فوائد عسل البرسيم

يقدم عسل البرسيم العديد من الفوائد الصحية المحتملة. منها: 

يحتوي على مضادات البكتيريا

كغيره من أنواع العسل الأخرى، فإن عسل البرسيم له تأثيرات مضادة للفيروسات والبكتيريا.

تم إجراء دراسة للمقارنة بين 16 نوع مختلف من العسل من ناحية مقاومة البكتيريا، ووجدت الدراسة أن عسل البرسيم كان واحدًا من أكثر أنواع العسل قوةً في مقاومة البكتيريا ضد خلايا المكورات العنقودية الذهبية الضارة - أي ما يعادل جرعة 2.2 مجم من المضاد الحيوي كاناميسين.

ويمكن استخدام عسل البرسيم كضمادة فعالة مضادة للبكتيريا التي قد تظهر على الجروح، مثل الحروق والخدوش، بحيث لا تستطيع البكتيريا أن تطور أي مقاومة العسل.

في دراسة واحدة لمدة 3 أشهر تم فيها استخدام عسل البرسيم كضمادة لـ 30 جرحًا مختلفًا من جروح القدم السكرية، التئمت 43٪ من الجروح تمامًا، و 43٪ أخرى انخفض حجمها بشكل كبير وقل عدد البكتيريا.

 

قد يكون عسل البرسيم له تأثير مضاد للفيروسات

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار أن تطبيق محلول عسل البرسيم بنسبة 5٪ على خلايا الجلد المصابة بفيروس جدري الماء يقلل بشكل كبير من معدل بقاء الفيروس.

وعسل البرسيم الخام له خصائص مضادة للجراثيم أقوى من أنواع العسل التي تم بسترتها وتخزينها لفترات طويلة.

 

غني بمضادات الأكسدة

عسل البرسيم غني بمضادات الأكسدة، وهي مركبات يمكنها منع أو تقليل نمو الجذور الحرة المسببة للسرطانات.

وفي أحد الدراسات المخبرية، عكس مستخلص عسل البرسيم تلف الكبد الناجم عن الجذور الحرة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى قدرة المستخلص على مضادات الأكسدة.

عسل البرسيم غني  بمركبات الفلافانول التي تعمل على تقوية الجهاز العصبي المركزي، وحمض الفينول الذي يساعد على تحسين صحة القلب والرئة.

 

لعسل البرسيم سلبيات أقل من سكر المائدة

كما ذكرنا سابقًا، فإن عسل البرسيم يتمتع بالفوائد الصحية التي تجعله خيارًا مثاليًا بديلًا للسكر المكرر أو أي محليات صناعية.

وبعض الدارسات أشارت أن عسل البرسيم مفيد جدًا لصحة القلب والتحكم في الوزن مقارنةً بسكر المائدة.

ولمعرفة تأثير كلًا من العسل والسكر على الصحة، تم إجراء دراسة استمرت 6 أسابيع على 60 شخصُا، ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذي تناولوا العسل كان لديهم مستوى منخفض من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار  والدهون الثلاثية وارتفالع في مستوى الكوليسترول الحميد، مقارنة بمن تناولوا السكر المكرر.

وعلى الرغم من العسل يعد خيارًا أفضل من السكر، إلا أنه يعتبر سكرًا مضافًا، لذلك يجب عدم الإفراط في تناوله لتجنب الإصابة بالسمنة والسكري من النوع 2 وأمراض القلب والسرطان، ويجب أن يتم تضمين ما نسبته 5% فقط من السعرات الحرارية اليومية.

 

 

يساعد عسل البرسيم في ضبط ضغط الدم

حيث يزيد ارتفاع ضغط الدم من فرص الإصابة بأمراض القلب.

 ويحتوي عسل البرسيم على نسبة عالية من الفلافانول ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم، مما يساعد بدوره في حماية صحة قلبك.

ويؤدي محتوى الفلافانول أيضاً إلى تحسين تدفق الدم ونقل الأكسجين والمواد المغذية في جميع أنحاء الجسم، و كذلك مساعدة الأوعية الدموية على الاسترخاء والتوسع؛ مما يقلل من ضغط الدم.

 

يُحافظ عسل زهرة البرسيم على صحة الدماغ

قد يساعد حمض الفينول الموجود في عسل البرسيم في حماية صحة الدماغ.

وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة هذه قد تساعد في العديد من حالات الدماغ، بما في ذلك الكاْبه، الصرع، و الاختلالات التي تعقب إصابات الدماغ، و مرض الشلل الرعاش، ومرض هنتنغتون.

 

مقارنة عسل البرسيم مع أنواع العسل الأخرى

عند المقارنة بين الأنواع المختلفة للعسل، يجب معرفة أن لون وقوام ونكهة ومحتوى العسل تعتمد على مصدر الرحيق ووقت المعالجة والتخزين والموسم.

وإلى جانب عسل البرسيم الفاتح باللون، هناك أنواع أخرى فاتحة اللون وذات مذاق معتدل تشمل عسل زهر البرتقال وعسل الزهور البرية. وكلها متشابهة من ناحية وجود مركبات مضادة للأكسدة.

وعلى خلاف ذلك، فإن عسل مانوكا وعسل الحنطة السوداء، اللذان يستخدمان طبيًا غالبًا، يكون لونهما أغمق بكثير وأكثر ثراءً في النكهة، مما قد يكون نتيجة لمحتواهما العالي من المعادن ومضادات الأكسدة.

على الرغم من احتوائه على مضادات أكسدة أكثر من عسل البرسيم، وجدت دراسة أنبوبة اختبار أن 5٪ من محاليل عسل المانوكا وعسل البرسيم، على التوالي، كانت فعالة بنفس القدر في وقف انتشار فيروس جدري الماء.

لذلك، إذا كنت تستخدم العسل لأغراض طبية، فننصحك باختيار عسل بلون غامق، مثل الحنطة السوداء أو مانوكا.