عسل السعودية| Saudi Honey

لتعرف أكثر عن عالم العسل تابع القراءة. 

 العسل هو سائل حلو المذاق، يصنعه النحل في عملية منظمة باستخدام رحيق الأزهار. ويُعرف العسل منذ آلاف السنين بفوائده العظيمة واستخدم في العلاجات الشعبية والطبية وحتى الجمالية.

وتتوفر أنواع عديدة من العسل بشكله الخام أو المبستر في مجموعة متنوعة من درجات الألوان والطعم والمصدر. وفي المتوسط، يحتوي العسل على حوالي 80% من مصادر السكر الطبيعية. ويقوم مربو النحل بإزالة العسل من الخلية وتعبئتها مباشرة، لذلك فقد يحتوي العسل أيضًا على كميات ضئيلة من الخميرة والشمع وحبوب اللقاح.

ووجدت بعض الدراسات أن تناول العسل الخام قد يساعد في علاج الحساسية الموسمية، وخلص البعض الآخر إلى أن العسل يمكن أن يساعد في التئام الجروح. في هذه المقالة، سنكتشف استخدامات وفوائد العسل العديدة، بما في ذلك خصائصه الغذائية وبعض المخاطر التي يجب وضعها في عين الاعتبار.

 

القيمة الغذائية للعسل

تحتوي ملعقة كبيرة من العسل على 64 سعرًا حراريًا و 17.2 جرامًا من السكر ولا تحتوي على ألياف أو دهون أو بروتين. يحتوي العسل على متوسط ​​درجة حموضة حمضية قليلاً عند 3.9، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الحموضة قد تساعد في منع نمو البكتيريا.

تجدر الإشارة إلى أن الخصائص الفيزيائية الدقيقة للعسل تعتمد على رحيق أزهار النباتات التي يتغذى عليها النحل.

ويعد العسل واحدًا من الأطعمة التي ليس لها تاريخ انتهاء صلاحية، وخاصة عند تخزينه في عبوة محكمة الإغلاق.

 

فوائد العسل

فوائد العسل الطبيعي مدعمة بالأدلة العلمية والأبحاث والدراسات:

التئام الجروح والحروق

وجدت دراسة بحثية أُجريت عام 2015، أن العسل قد يساعد في التئام الحروق، ووجدت دراسة سريرية أُخرى أُجريت عام 2017 أن  بروتين defensin-1  في العسل يعزز التئام الجروح.

بينما وجدت دراسة حديثة أن تطبيق العسل موضعيًا على موقع الإصابة لا فائدة منه (إذ أن المضادات الحيوية الخاصة بالعسل لا تتفاعل خارج الجسم)- كما أن استخدام العسل يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالعدوى لدى مرضى السكري.

 

تقليل الارتجاع المريئي

قد يساعد العسل في تقليل أعراض الارتجاع المريئي. إذ وجدت دراسة بحثية عام 2017 –غير مدعمة سريريًا- أن العسل يساعد في تبطين جدار المريء والمعدة، مما قد يقلل من التدفق التصاعدي لحمض المعدة والأطعمة غير المهضومة، الأمر الذي قد يؤدي في المقابل إلى تجبن الأعراض الجانبية من التدفق التصاعدي والتي تتمثل في مرض الجزر المعدي المريئي، والذي يمكن أن يشمل الالتهاب والارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.

 

محاربة الالتهابات

وجدت دراسة بحثية عام 2018، أن عسل مانوكا يمكن أن يقتل البكتيريا؛ لأنه يحتوي على خصائص مثل بيروكسيد الهيدروجين وبروتينات ديفينسين -1. وقد أشار الباحثون إلى أن عسل مانوكا يحتوي على قوة محاربة الالتهابات أكثر من غيره من أنواع العسل الأخرى.

ودُعِمَت هذه الدراسة بدراسة مخبرية سابقة عام 2016، بالتأثيرات المضادة للبكتيريا لعسل مانوكا.

 

تخفيف أعراض البرد والسعال

بحسب دراسة تم إجراؤها في عام 2012، وجدت أن العسل كان فعالًا بصورة أكبر في تقليل سعال الأطفال أثناء الليل من العلاج الوهمي.

بعد ذلك بعامين، قامت دراسة أخرى بتقييم ما إذا كان محلول العسل والحليب يمكن أن يعالج السعال الحاد عند الأطفال. ووصل الباحثون إلى أن محلول العسل والحليب يعطي فاعلية علاجية بنفس فعالية منتجين بدون وصفة طبية لعلاج السعال والبرد.

 

العسل وخسارة الوزن

يمكن استخدام العسل كمحلي مثالي وبديل للسكر، وتشير الأبحاث إلى أن استخدام العسل بدلاً من إضافة السكر قد يفيد مرضى السكري.

ولكن، إذا تم استخدامه خارج نطاق السعرات الحرارية التي نحتاجها خلال اليوم، فقد يؤدي إلى زيادة الوزن. لذلك، يجب الحرص عند تناول العسل أن يكون ضمن السعرات الحرارية اليومية التي ينبغي استهلاكها.

 

مخاطر العسل

يجب استهلاك العسل بصورة معتدلة، إذ توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA)  بألا تحصل النساء على أكثر من 100سعر حراري في اليوم من السكريات المضافة، ولا يحصل الرجال على أكثر من 150 سعرًا حراريًا في اليوم من هذا المصدر. هذا يعادل حوالي 6 ملاعق صغيرة للنساء و 9 ملاعق صغيرة للرجال. وهذه النسبة مقاسة ما يتناسب مع الصحة العامة للرجال والنساء ومنع زيادة الوزن الذي قد يؤدي إلى أمراض الضغط والسكري والقلب.

الخطر الآخر هو الإصابة بتسمم غذائي. وفقًا للبحث السريري، يمكن للبكتيريا التي تسبب هذا المرض الخطير أن تلوث العسل، وحوالي 20٪ لحالات التسمم السُّجقِّي للرضع في الولايات المتحدة ناتجة من تناول العسل الخام.

 

الاستخدام الطبي للعسل

تُسلط دراسة بحثية عام 2012 الضوء على أنه في الطب البديل، يتم استخدام العسل لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والعلل والإصابات - سواء تم مزجه مع العلاجات الأخرى واستهلاكه أو وضعه على الجلد.

 

والأمراض التي يعالجها العسل:

• الفواق

• الضغط العصبى

• الهزل

• التبول في الفراش وكثرة التبول

• رائحة الفم الكريهة

• تخفيف ألم التسنين للأطفال من بعد عمر السنة

• الأكزيما والتهاب الجلد

• الحروق والجروح

• السعال والربو

• اضطرابات النوم

• مشاكل في الرؤية

• قرحة المعدة

• الإسهال والدوسنتاريا

• التقيؤ

• ضغط الدم المرتفع

• البدانة

• اليرقان

• التهاب المفاصل

 

لم تؤكد التجارب السريرية العديد من هذه الاستخدامات. ومع ذلك، أوصت دراسة بحثية عام 2017 بالعسل كعلاج لأمراض الجلد المختلفة، مستشهدة بخصائص العسل المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات ومضادات الأكسدة.

 

عملية إنتاج العسل

النحل العامل  هو الذى ينتج العسل بطريقة معقدة ويمثل 98% من خلية النحل. لا يمكن لنحلة واحدة إنتاج العسل دون مساعدة باقى افراد الخلية فالعدد الكبير من النحل ضروري. باختصار ، العملية كالتالي, يمتص النحل النقال الرحيق من الزهور ويقوم بتخزينها فى معدتهم المخصصة لذلك لحين العودة إلى الخلية.

بمجرد وصول النحل العامل إلى الخلية، فإنه ينقلون الرحيق إلى النحل الماضغ، للبدء بعملية المضغ والتي يتم فيها إفراز إنزيمات تحول الرحيق إلى عسل، وتتم هذه العملية في غضون 30 دقيقة. وبعد المضغ،يتم فرز العسل في أقراص العسل، وتجفيف بأجنحتهم، حيث يتبخر الماء، مما يقلله فى العسل. ووجب التنويه أن تبخر المياه يتسارع كلما لوح النحل بأجنحته.

بعد فرز العسل في الخلية، يقوم نحل عامل آخر مسئول عن غلق خلايا العسل بإحكام الإغلاق بواسطة الشمع، بحيث يتم حماية العسل من الآفات وغيرها.

ينتج ويخزن النحل منتجاته (العسل، غذاء ملكات النحل ، العِكْبَر ) للتغذية. ويقوم النحل بتناول العسل خلال فصل الشتاء والفترات التي لا يقوم بها بجمع الرحيق. يقوم النحالين فعلًا بأخذ جزء من هذا المخزون الذى يحتفظ به النحل في حالات الطوارئ، عندما يحصدون العسل. لذلك يجب على النحالين، حصاد العسل بصورة عقلانية بقدر الإمكان، للحفاظ على حياة النحل والعسل!! 

 

خلاصة القول، العسل مركب إعجازي غني بالفوائد الصحية والتي يمكن إجمال قولنا فيه أنه: "إن لم ينفع، لم يضر"

 

اقرأ أيضاً: 9 فوائد صحية مدهشة للعسل، جزء 2

 

 

أخبار ذات صلة

الطب البديل

عسل السعودية| Saudi Honey

لتعرف أكثر عن عالم العسل تابع القراءة. 

 العسل هو سائل حلو المذاق، يصنعه النحل في عملية منظمة باستخدام رحيق الأزهار. ويُعرف العسل منذ آلاف السنين بفوائده العظيمة واستخدم في العلاجات الشعبية والطبية وحتى الجمالية.

وتتوفر أنواع عديدة من العسل بشكله الخام أو المبستر في مجموعة متنوعة من درجات الألوان والطعم والمصدر. وفي المتوسط، يحتوي العسل على حوالي 80% من مصادر السكر الطبيعية. ويقوم مربو النحل بإزالة العسل من الخلية وتعبئتها مباشرة، لذلك فقد يحتوي العسل أيضًا على كميات ضئيلة من الخميرة والشمع وحبوب اللقاح.

ووجدت بعض الدراسات أن تناول العسل الخام قد يساعد في علاج الحساسية الموسمية، وخلص البعض الآخر إلى أن العسل يمكن أن يساعد في التئام الجروح. في هذه المقالة، سنكتشف استخدامات وفوائد العسل العديدة، بما في ذلك خصائصه الغذائية وبعض المخاطر التي يجب وضعها في عين الاعتبار.

 

القيمة الغذائية للعسل

تحتوي ملعقة كبيرة من العسل على 64 سعرًا حراريًا و 17.2 جرامًا من السكر ولا تحتوي على ألياف أو دهون أو بروتين. يحتوي العسل على متوسط ​​درجة حموضة حمضية قليلاً عند 3.9، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الحموضة قد تساعد في منع نمو البكتيريا.

تجدر الإشارة إلى أن الخصائص الفيزيائية الدقيقة للعسل تعتمد على رحيق أزهار النباتات التي يتغذى عليها النحل.

ويعد العسل واحدًا من الأطعمة التي ليس لها تاريخ انتهاء صلاحية، وخاصة عند تخزينه في عبوة محكمة الإغلاق.

 

فوائد العسل

فوائد العسل الطبيعي مدعمة بالأدلة العلمية والأبحاث والدراسات:

التئام الجروح والحروق

وجدت دراسة بحثية أُجريت عام 2015، أن العسل قد يساعد في التئام الحروق، ووجدت دراسة سريرية أُخرى أُجريت عام 2017 أن  بروتين defensin-1  في العسل يعزز التئام الجروح.

بينما وجدت دراسة حديثة أن تطبيق العسل موضعيًا على موقع الإصابة لا فائدة منه (إذ أن المضادات الحيوية الخاصة بالعسل لا تتفاعل خارج الجسم)- كما أن استخدام العسل يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالعدوى لدى مرضى السكري.

 

تقليل الارتجاع المريئي

قد يساعد العسل في تقليل أعراض الارتجاع المريئي. إذ وجدت دراسة بحثية عام 2017 –غير مدعمة سريريًا- أن العسل يساعد في تبطين جدار المريء والمعدة، مما قد يقلل من التدفق التصاعدي لحمض المعدة والأطعمة غير المهضومة، الأمر الذي قد يؤدي في المقابل إلى تجبن الأعراض الجانبية من التدفق التصاعدي والتي تتمثل في مرض الجزر المعدي المريئي، والذي يمكن أن يشمل الالتهاب والارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.

 

محاربة الالتهابات

وجدت دراسة بحثية عام 2018، أن عسل مانوكا يمكن أن يقتل البكتيريا؛ لأنه يحتوي على خصائص مثل بيروكسيد الهيدروجين وبروتينات ديفينسين -1. وقد أشار الباحثون إلى أن عسل مانوكا يحتوي على قوة محاربة الالتهابات أكثر من غيره من أنواع العسل الأخرى.

ودُعِمَت هذه الدراسة بدراسة مخبرية سابقة عام 2016، بالتأثيرات المضادة للبكتيريا لعسل مانوكا.

 

تخفيف أعراض البرد والسعال

بحسب دراسة تم إجراؤها في عام 2012، وجدت أن العسل كان فعالًا بصورة أكبر في تقليل سعال الأطفال أثناء الليل من العلاج الوهمي.

بعد ذلك بعامين، قامت دراسة أخرى بتقييم ما إذا كان محلول العسل والحليب يمكن أن يعالج السعال الحاد عند الأطفال. ووصل الباحثون إلى أن محلول العسل والحليب يعطي فاعلية علاجية بنفس فعالية منتجين بدون وصفة طبية لعلاج السعال والبرد.

 

العسل وخسارة الوزن

يمكن استخدام العسل كمحلي مثالي وبديل للسكر، وتشير الأبحاث إلى أن استخدام العسل بدلاً من إضافة السكر قد يفيد مرضى السكري.

ولكن، إذا تم استخدامه خارج نطاق السعرات الحرارية التي نحتاجها خلال اليوم، فقد يؤدي إلى زيادة الوزن. لذلك، يجب الحرص عند تناول العسل أن يكون ضمن السعرات الحرارية اليومية التي ينبغي استهلاكها.

 

مخاطر العسل

يجب استهلاك العسل بصورة معتدلة، إذ توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA)  بألا تحصل النساء على أكثر من 100سعر حراري في اليوم من السكريات المضافة، ولا يحصل الرجال على أكثر من 150 سعرًا حراريًا في اليوم من هذا المصدر. هذا يعادل حوالي 6 ملاعق صغيرة للنساء و 9 ملاعق صغيرة للرجال. وهذه النسبة مقاسة ما يتناسب مع الصحة العامة للرجال والنساء ومنع زيادة الوزن الذي قد يؤدي إلى أمراض الضغط والسكري والقلب.

الخطر الآخر هو الإصابة بتسمم غذائي. وفقًا للبحث السريري، يمكن للبكتيريا التي تسبب هذا المرض الخطير أن تلوث العسل، وحوالي 20٪ لحالات التسمم السُّجقِّي للرضع في الولايات المتحدة ناتجة من تناول العسل الخام.

 

الاستخدام الطبي للعسل

تُسلط دراسة بحثية عام 2012 الضوء على أنه في الطب البديل، يتم استخدام العسل لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والعلل والإصابات - سواء تم مزجه مع العلاجات الأخرى واستهلاكه أو وضعه على الجلد.

 

والأمراض التي يعالجها العسل:

• الفواق

• الضغط العصبى

• الهزل

• التبول في الفراش وكثرة التبول

• رائحة الفم الكريهة

• تخفيف ألم التسنين للأطفال من بعد عمر السنة

• الأكزيما والتهاب الجلد

• الحروق والجروح

• السعال والربو

• اضطرابات النوم

• مشاكل في الرؤية

• قرحة المعدة

• الإسهال والدوسنتاريا

• التقيؤ

• ضغط الدم المرتفع

• البدانة

• اليرقان

• التهاب المفاصل

 

لم تؤكد التجارب السريرية العديد من هذه الاستخدامات. ومع ذلك، أوصت دراسة بحثية عام 2017 بالعسل كعلاج لأمراض الجلد المختلفة، مستشهدة بخصائص العسل المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات ومضادات الأكسدة.

 

عملية إنتاج العسل

النحل العامل  هو الذى ينتج العسل بطريقة معقدة ويمثل 98% من خلية النحل. لا يمكن لنحلة واحدة إنتاج العسل دون مساعدة باقى افراد الخلية فالعدد الكبير من النحل ضروري. باختصار ، العملية كالتالي, يمتص النحل النقال الرحيق من الزهور ويقوم بتخزينها فى معدتهم المخصصة لذلك لحين العودة إلى الخلية.

بمجرد وصول النحل العامل إلى الخلية، فإنه ينقلون الرحيق إلى النحل الماضغ، للبدء بعملية المضغ والتي يتم فيها إفراز إنزيمات تحول الرحيق إلى عسل، وتتم هذه العملية في غضون 30 دقيقة. وبعد المضغ،يتم فرز العسل في أقراص العسل، وتجفيف بأجنحتهم، حيث يتبخر الماء، مما يقلله فى العسل. ووجب التنويه أن تبخر المياه يتسارع كلما لوح النحل بأجنحته.

بعد فرز العسل في الخلية، يقوم نحل عامل آخر مسئول عن غلق خلايا العسل بإحكام الإغلاق بواسطة الشمع، بحيث يتم حماية العسل من الآفات وغيرها.

ينتج ويخزن النحل منتجاته (العسل، غذاء ملكات النحل ، العِكْبَر ) للتغذية. ويقوم النحل بتناول العسل خلال فصل الشتاء والفترات التي لا يقوم بها بجمع الرحيق. يقوم النحالين فعلًا بأخذ جزء من هذا المخزون الذى يحتفظ به النحل في حالات الطوارئ، عندما يحصدون العسل. لذلك يجب على النحالين، حصاد العسل بصورة عقلانية بقدر الإمكان، للحفاظ على حياة النحل والعسل!! 

 

خلاصة القول، العسل مركب إعجازي غني بالفوائد الصحية والتي يمكن إجمال قولنا فيه أنه: "إن لم ينفع، لم يضر"

 

اقرأ أيضاً: 9 فوائد صحية مدهشة للعسل، جزء 2