عسل السعودية| Saudi Honey

يعاني حوالي 20٪ من سكان العالم من أمراض الحساسية، بما في ذلك الربو والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي. في كثير من الأحيان، يعاني الناس من هذه الأمراض الثلاثة، ويمكن أن يكون التعامل معهم أمراً صعباً. ولكن ماذا لو كانت ملعقة صغيرة من العسل يمكن أن تقدم بعض الراحة؟

في الواقع، يعتقد الكثير من الناس أن العسل يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الحساسية. و هناك بعض الدراسات التي تبعث على الأمل، ولكن البحث محدود.

قبل زيادة تناول العسل، أو استخدام بخاخات العسل في أنفك، أو تطبيق علاجات العسل على بشرتك، من المهم أن تفهم ما إذا كان العسل قادراً على تقديم خصائص مقاومة للحساسية.

تستكشف هذه المقالة ما إذا كان العسل يمكن أن يساعد في علاج الحساسية الموسمية، وما إذا كان من الممكن أن تكون هناك آثار ضارة إذا كنت تستخدم العسل لعلاج الحساسية.


اقرأ هنا: العسل والأكزيما: ما العلاقة بينهما؟


 

ما هي التأثيرات العلاجية للعسل؟

تمت التوصية بالعسل لخصائصه المضادة للأكسدة والبكتيريا والمضادة للالتهابات. وبينما تم استخدامه طبياً منذ آلاف السنين، ثبتت حالياً بعض هذه الآثار العلاجية من خلال الدراسات العلمية.


اقرأ هنا: ما هي فوائد العسل الصحية؟ وما هي الأمراض التي يقي منها؟


 

هناك أيضاً أدلة على أن حبوب لقاح النحل - التي تحتوي على العسل - يمكن أن تعزز جهاز المناعة لديك وتدافع عن جسمك ضد البكتيريا و الفيروسات والملوثات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تغزو جسمك.


اقرأ هنا: ما هي استخدامات حبوب لقاح النحل؟ هل هي آمنة؟ و أين يتم توافرها؟


 

ما هو سبب الإشادة بالعسل لعلاج الحساسية؟

أولاً: يحتوي العسل على الزنك المضاد للحساسية

يساعد الزنك في تقوية الجهاز المناعي، وكذلك تقليل التورم في الغشاء المخاطي للأنف. ويتوافر الزنك إما في شكل مكمل غذائي، أو في العسل بنسبة تتراوح بين 0.22 – 3.25 ملغم زنك لكل 100 جرام عسل. لكن الكثير من الناس يفضلون الحصول على الزنك من الطعام.

 لذا،  إذا سئمت من التعامل مع التهاب الأنف غير المريح خلال موسم الحساسية، فتأكد من الحصول على المزيد من الزنك عن طريق تناول العسل.

وبالنسبة إلى الكمية الموصى بتناولها من الزنك، فهي 8 ملغم يومياً للإناث، و 11 ملغم يومياً للرجال. و ستساعدك إضافة العسل النقي إلى كوب الشاي في الحصول على الزنك الذي تحتاجه خلال موسم الحساسية.

ملخص:

يحتاج جسمك إلى الحصول على الزنك بشكل مستمر. وتتعدى فوائد الزنك كونها تقوّي الجهاز المناعي، ولكنه يفيد أيضاً في علاج الحساسية الموسمية. ويمكنك الحصول عليه من مصدر طبيعي صحي مثل تناول العسل.


اقرأ هنا: هل يمكن للمرأة الحامل تناول العسل؟ ما هو تأثير العسل عليها؟


 

 

ثانياً: العسل غني بالكولين

إذا كنت شخصاً يعتمد على الأدوية في مكافحة أعراض الحساسية المتعلقة بالمحفزات البيئية على سبيل المثال، أو الحساسية الموسمية، فيجب أن تعلم أن إحدى الدراسات العلمية أظهرت أن أدوية الحساسية مضادة للكولين.

تعد هذه أخبار سيئة، لأن أدمغتنا بحاجة إلى مادة الكولين. ولكن لحسن الحظ، فإن العسل يحتوي على 7.5 ملغم من الكولين لكل كوب.

قد يساعدك الحصول على الكولين الذي تحتاجه من العسل الطبيعي على تجنب التأثيرات الجانبية السلبية للأدوية. كما أنك ستجد أن العسل مفيد لصحة دماغك، ويعزز  المهارات الحركية والذاكرة ومدى الانتباه.

ملخص:

التأثيرات السلبية للأدوية على المدى الطويل أكثر من التأثيرات الإيجابية. لذلك يمكنك بين الحين والآخر الاستعانة بمصادر طبيعية لعلاج بعض العِلل مثل الحساسية الموسمية. ما عليك سوى تناول العسل وستلاحظ الفرق بنفسك.


اقرأ هنا: العسل علاج ووقاية من مرض الزهايمر _ حقيقة أم خرافة؟

اقرأ هنا: هل يقوّي العسل الدماغ؟


 

ثالثاً: يحتوي العسل على حمض الفوليك المضاد للحساسية

المستويات غير الكافية من حمض الفوليك قد تزيد من خطر الإصابة بالحساسية بناءً على بحث أُجريَ سابقاً.

و يحتوي العسل على 6.8 ميكروجرام من حمض الفوليك لكل كوب. لذلك، يمكن أن يكون دمج العسل في نظامك الغذائي المعتاد طريقة رائعة للحصول على جرعة حمض الفوليك اللازمة لتحسين والوقاية من العديد من المشاكل الصحية، وتقليل أعراض الحساسية.

ملخص:

حمض الفوليك هو أحد فيتامينات B اللازمة للجسم، والتي توجد في العديد من المصادر الغذائية بشكل عام والعسل بشكل خاص. ويمكن تناول العسل بشكل مستمر أن يعطيك الجرعة اللازمة من حمض الفوليك؛ للوقاية من المشاكل الصحية وكذلك مجابهة أعراض الحساسية.

 


اقرأ هنا: هل يمكن أن يسبب العسل حساسية؟ ما هي الأعراض والآثار الجانبية المحتملة؟


 

 

كيف يخفف تناول العسل من أعراض الحساسية؟

يشير الباحثون ومؤيدو استخدام العسل في علاج الحساسية إلى العديد من الفوائد. ومن المزايا الواضحة هي فعاليته في تثبيط السعال.

وجد الباحثون أيضاً أن العسل له خصائص مضادة للالتهابات. وفي هذه الحالة قد يكون من الممكن استخدامه في:

 

1. تخفيف الحكة والالتهابات والطفح الجلدي الناتج عن الأكزيما.

2. ترطيب الحلق الملتهب.

3. تقليل الالتهابات في الشعب الهوائية التي تجعل التنفس صعباً على المصابين بالربو.

ومع ذلك، فإن آراء البحث العلمي في تأثيرات العسل المضادة للحساسية متضاربة، حتى أن القليل من الأبحاث تشير إلى أن العسل يمكن أن يزيد أعراض الحساسية سوءاً.


اقرأ هنا: ماذا تعرف عن العسل لالتهاب الحلق؟


 

تحذير!!!

يمكن القول إنه حتى لو لم يعالج العسل الحساسية، فلا يزال من غير المؤذي تجربته. ومع ذلك، من المهم جداً أن تتذكر أن تعريض نفسك لمسببات الحساسية دون إشراف طبيبك يمكن أن يؤدي إلى رد فعل تحسسي شديد ومهدد للحياة -  يُعرف باسم الحساسية المفرطة.

إذا كنت ترغب في تجربة استخدام العسل كشكل من أشكال العلاج المناعي للحساسية، فتحدث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كان مناسباً لك.

قد يوصي طبيبك بعدم القيام بذلك أو قد يحدد موعداً لك لتجربة العسل في العيادة الصحية، حيث يمكن أن يكونوا في وضع الاستعداد في حالة إصابتك برد فعل تحسسي.

 

تلخيصاً لما سبق

تم استخدام العسل للأغراض الطبية في الثقافات في جميع أنحاء العالم لآلاف السنين نظراً لخصائصه العلاجية العديدة.

ولكن بينما تُظهر الأبحاث أن العسل قد يساعد بعض الأشخاص في إدارة أعراض الحساسية لديهم، فمن المحتمل ألا يكون فعالاً بما يكفي لاستبدال مضادات الهيستامين وأدوية الحساسية الأخرى تماماً.

إذا كان لديك حساسية من حبوب اللقاح أو لديك حساسية بيئية غير معروفة، يجب أن تستشير طبيبك إذا كان من الممكن تناولك العسل.  

 

أخبار ذات صلة

الطب البديل

عسل السعودية| Saudi Honey

يعاني حوالي 20٪ من سكان العالم من أمراض الحساسية، بما في ذلك الربو والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي. في كثير من الأحيان، يعاني الناس من هذه الأمراض الثلاثة، ويمكن أن يكون التعامل معهم أمراً صعباً. ولكن ماذا لو كانت ملعقة صغيرة من العسل يمكن أن تقدم بعض الراحة؟

في الواقع، يعتقد الكثير من الناس أن العسل يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الحساسية. و هناك بعض الدراسات التي تبعث على الأمل، ولكن البحث محدود.

قبل زيادة تناول العسل، أو استخدام بخاخات العسل في أنفك، أو تطبيق علاجات العسل على بشرتك، من المهم أن تفهم ما إذا كان العسل قادراً على تقديم خصائص مقاومة للحساسية.

تستكشف هذه المقالة ما إذا كان العسل يمكن أن يساعد في علاج الحساسية الموسمية، وما إذا كان من الممكن أن تكون هناك آثار ضارة إذا كنت تستخدم العسل لعلاج الحساسية.


اقرأ هنا: العسل والأكزيما: ما العلاقة بينهما؟


 

ما هي التأثيرات العلاجية للعسل؟

تمت التوصية بالعسل لخصائصه المضادة للأكسدة والبكتيريا والمضادة للالتهابات. وبينما تم استخدامه طبياً منذ آلاف السنين، ثبتت حالياً بعض هذه الآثار العلاجية من خلال الدراسات العلمية.


اقرأ هنا: ما هي فوائد العسل الصحية؟ وما هي الأمراض التي يقي منها؟


 

هناك أيضاً أدلة على أن حبوب لقاح النحل - التي تحتوي على العسل - يمكن أن تعزز جهاز المناعة لديك وتدافع عن جسمك ضد البكتيريا و الفيروسات والملوثات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تغزو جسمك.


اقرأ هنا: ما هي استخدامات حبوب لقاح النحل؟ هل هي آمنة؟ و أين يتم توافرها؟


 

ما هو سبب الإشادة بالعسل لعلاج الحساسية؟

أولاً: يحتوي العسل على الزنك المضاد للحساسية

يساعد الزنك في تقوية الجهاز المناعي، وكذلك تقليل التورم في الغشاء المخاطي للأنف. ويتوافر الزنك إما في شكل مكمل غذائي، أو في العسل بنسبة تتراوح بين 0.22 – 3.25 ملغم زنك لكل 100 جرام عسل. لكن الكثير من الناس يفضلون الحصول على الزنك من الطعام.

 لذا،  إذا سئمت من التعامل مع التهاب الأنف غير المريح خلال موسم الحساسية، فتأكد من الحصول على المزيد من الزنك عن طريق تناول العسل.

وبالنسبة إلى الكمية الموصى بتناولها من الزنك، فهي 8 ملغم يومياً للإناث، و 11 ملغم يومياً للرجال. و ستساعدك إضافة العسل النقي إلى كوب الشاي في الحصول على الزنك الذي تحتاجه خلال موسم الحساسية.

ملخص:

يحتاج جسمك إلى الحصول على الزنك بشكل مستمر. وتتعدى فوائد الزنك كونها تقوّي الجهاز المناعي، ولكنه يفيد أيضاً في علاج الحساسية الموسمية. ويمكنك الحصول عليه من مصدر طبيعي صحي مثل تناول العسل.


اقرأ هنا: هل يمكن للمرأة الحامل تناول العسل؟ ما هو تأثير العسل عليها؟


 

 

ثانياً: العسل غني بالكولين

إذا كنت شخصاً يعتمد على الأدوية في مكافحة أعراض الحساسية المتعلقة بالمحفزات البيئية على سبيل المثال، أو الحساسية الموسمية، فيجب أن تعلم أن إحدى الدراسات العلمية أظهرت أن أدوية الحساسية مضادة للكولين.

تعد هذه أخبار سيئة، لأن أدمغتنا بحاجة إلى مادة الكولين. ولكن لحسن الحظ، فإن العسل يحتوي على 7.5 ملغم من الكولين لكل كوب.

قد يساعدك الحصول على الكولين الذي تحتاجه من العسل الطبيعي على تجنب التأثيرات الجانبية السلبية للأدوية. كما أنك ستجد أن العسل مفيد لصحة دماغك، ويعزز  المهارات الحركية والذاكرة ومدى الانتباه.

ملخص:

التأثيرات السلبية للأدوية على المدى الطويل أكثر من التأثيرات الإيجابية. لذلك يمكنك بين الحين والآخر الاستعانة بمصادر طبيعية لعلاج بعض العِلل مثل الحساسية الموسمية. ما عليك سوى تناول العسل وستلاحظ الفرق بنفسك.


اقرأ هنا: العسل علاج ووقاية من مرض الزهايمر _ حقيقة أم خرافة؟

اقرأ هنا: هل يقوّي العسل الدماغ؟


 

ثالثاً: يحتوي العسل على حمض الفوليك المضاد للحساسية

المستويات غير الكافية من حمض الفوليك قد تزيد من خطر الإصابة بالحساسية بناءً على بحث أُجريَ سابقاً.

و يحتوي العسل على 6.8 ميكروجرام من حمض الفوليك لكل كوب. لذلك، يمكن أن يكون دمج العسل في نظامك الغذائي المعتاد طريقة رائعة للحصول على جرعة حمض الفوليك اللازمة لتحسين والوقاية من العديد من المشاكل الصحية، وتقليل أعراض الحساسية.

ملخص:

حمض الفوليك هو أحد فيتامينات B اللازمة للجسم، والتي توجد في العديد من المصادر الغذائية بشكل عام والعسل بشكل خاص. ويمكن تناول العسل بشكل مستمر أن يعطيك الجرعة اللازمة من حمض الفوليك؛ للوقاية من المشاكل الصحية وكذلك مجابهة أعراض الحساسية.

 


اقرأ هنا: هل يمكن أن يسبب العسل حساسية؟ ما هي الأعراض والآثار الجانبية المحتملة؟


 

 

كيف يخفف تناول العسل من أعراض الحساسية؟

يشير الباحثون ومؤيدو استخدام العسل في علاج الحساسية إلى العديد من الفوائد. ومن المزايا الواضحة هي فعاليته في تثبيط السعال.

وجد الباحثون أيضاً أن العسل له خصائص مضادة للالتهابات. وفي هذه الحالة قد يكون من الممكن استخدامه في:

 

1. تخفيف الحكة والالتهابات والطفح الجلدي الناتج عن الأكزيما.

2. ترطيب الحلق الملتهب.

3. تقليل الالتهابات في الشعب الهوائية التي تجعل التنفس صعباً على المصابين بالربو.

ومع ذلك، فإن آراء البحث العلمي في تأثيرات العسل المضادة للحساسية متضاربة، حتى أن القليل من الأبحاث تشير إلى أن العسل يمكن أن يزيد أعراض الحساسية سوءاً.


اقرأ هنا: ماذا تعرف عن العسل لالتهاب الحلق؟


 

تحذير!!!

يمكن القول إنه حتى لو لم يعالج العسل الحساسية، فلا يزال من غير المؤذي تجربته. ومع ذلك، من المهم جداً أن تتذكر أن تعريض نفسك لمسببات الحساسية دون إشراف طبيبك يمكن أن يؤدي إلى رد فعل تحسسي شديد ومهدد للحياة -  يُعرف باسم الحساسية المفرطة.

إذا كنت ترغب في تجربة استخدام العسل كشكل من أشكال العلاج المناعي للحساسية، فتحدث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كان مناسباً لك.

قد يوصي طبيبك بعدم القيام بذلك أو قد يحدد موعداً لك لتجربة العسل في العيادة الصحية، حيث يمكن أن يكونوا في وضع الاستعداد في حالة إصابتك برد فعل تحسسي.

 

تلخيصاً لما سبق

تم استخدام العسل للأغراض الطبية في الثقافات في جميع أنحاء العالم لآلاف السنين نظراً لخصائصه العلاجية العديدة.

ولكن بينما تُظهر الأبحاث أن العسل قد يساعد بعض الأشخاص في إدارة أعراض الحساسية لديهم، فمن المحتمل ألا يكون فعالاً بما يكفي لاستبدال مضادات الهيستامين وأدوية الحساسية الأخرى تماماً.

إذا كان لديك حساسية من حبوب اللقاح أو لديك حساسية بيئية غير معروفة، يجب أن تستشير طبيبك إذا كان من الممكن تناولك العسل.