ما هو العسل؟
العسل هو المنتج الذي يصنعه النحل بعد جمع الرحيق من النباتات المزهرة. حيث يتم تخزينه على شكل قرص عسل في خلية النحل لتوفير طعام لفصل الشتاء.
و وُصف العسل في اليونان القديمة بأنه "طعام الآلهة"، بينما في الصين يُصنف كدواء. ويُقال أن له خصائص مضادة للميكروبات وقدرات على التئام الجروح.
وفي شكله الطبيعي، يُعد مصدراً يحتوي على من المغذيات الدقيقة. وفي هذا المقال سنتعرف ما إذا كان العسل يُعد مصدراً نباتياً أم حيوانياً.
اقرأ أيضاً: كيف ومتى ولماذا يستخدم العسل للعناية بالجروح؟!
هل يمكن للجميع تناول العسل والاستمتاع بطعمه؟
على الرغم من أن معظمنا يستمتع بالعسل في وجباتنا الغذائية، إلا أنه غير مقبول للجميع. فالأشخاص النباتيون يعتبرون العسل ليس نباتياً.حيث يسعى من يتبعون النظام الغذائي إلى استبعاد أي طعام يستغل الكائنات الحية.
و يُنظر إلى حصاد العسل على أنه ضار بالنحل، الذين عملوا بجد لتصنيعه من أجل دعم بقائهم على قيد الحياة خلال الأشهر الباردة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً عدم تناول العسل الخام أو المنتج تجارياً. هذا لأنهم قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بنوع من التسمم الغذائي.
اقرأ أيضاً: ما العلاقة بين العسل والتسمم الغذائي؟
كيف يُصنع العسل؟
صنع العسل عمل شاق بشكل مذهل ويستهلك الكثير من طاقة الخلية. ويمكنك في هذه المقالة التعرف بالتفصيل على كيف يُنتج النحل العسل من الرحيق، بالإضافة إلى حقائق شيقة عن العسل والتي لن تصدقها.
ما هي البدائل النباتية للعسل؟
هناك عدد من البدائل النباتية. على الرغم من أنه يجدر الأخذ في الاعتبار أنه يتم تصنيف هذه العصائر على أنها خالية من السكريات تماماً مثل العسل _ وهو النوع الذي ننصح بتقليصه.
1. شراب التمر : عبارة عن مسحوق أو شراب يُصنع من مزج التمر. ويحتوي الشراب الناتج على مؤشر جلايسيمي منخفض ومحتوى فركتوز أقل من معظم المحليات.
و يُعد شراب التمر غني بالمركبات النباتية الواقية المسماة بوليفينول. ومثل العسل، له خصائص طبيعية مضادة للميكروبات.
دراسة بحثية: يمكن عكس مقاومة المضادات الحيوية عن طريق العسل
2. شراب القيقب: يُصنع شراب القيقب عن طريق استخراج العصارة من جذوع شجرة القيقب "الحمراء" أو "السكر".
و يتم غلي العصارة لإنتاج شراب كثيف ثم يتم تصفيته لإزالة أي شوائب. ويُصنّف الشراب على أساس اللون والنكهة مع كون الدرجة B هي الأغمق والأقوى.
ربما ترجع الاختلافات في اللون إلى طول الموسم. كما أن اللون يُحدِد أيضاً تركيز المواد الكيميائية النباتية الواقية - فكلما كان الشراب أكثر قتامة، زادت ثراء المواد الكيميائية النباتية. بالمقارنة مع العسل، يحتوي شراب القيقب على نسبة أقل من الفركتوز.
3. شراب الإنولين: يُصنع شراب الإنولين عادةً من جذر الهندباء. هذا الشراب هو في الواقع ألياف تَمر دون أيض عبر الجهاز الهضمي إلى القولون. وتستخدمه الميكروبات المقيمة كمصدر للوقود.
يحتوي الشراب على مؤشر جلايسيمي منخفض ونكهة حلوة خفيفة، ولكن إذا تم تناوله بكميات كبيرة؛ فقد يكون له تأثير مُلين لبعض الأشخاص.
وقد ارتبط استخدامه بفوائد صحية بما في ذلك خفض إنتاج الدهون الثلاثية في الدم، والتي قد تترافق مع تصلب الشرايين.
4. شراب الأرز: يتكون شراب الأرز من خلال تعريض الأرز المطبوخ للإنزيمات التي تكسر النشويات الطبيعية إلى سكريات بسيطة، ثم يتم ترشيح الشراب لإزالة الشوائب.
و نظراً لكون شراب الأرز في الغالب جلوكوزاً؛ فإنه يحتوي على نسبة عالية من الجلوكوز، و نسبة منخفضة من الفركتوز.
و لا يساهم إلا قليلاً في طريق العناصر الغذائية. وقد يكون معرضاً لخطر التلوث بالزرنيخ كونه مصنوعاً من الأرز.
5. شراب الأغاف: يتكون شراب الأغاف من عصير أوراق نبات الصبار. هذا الشراب أقل كثافة من العسل مع نسبة أقل من الجلوكوز.
ومع ذلك، فإنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز. ولهذا السبب فهو ليس أحد البدائل الصحية و يُفضّل أن يتجنبه مرضى السكري.
اقرأ أيضاً: وصفة العسل بالثوم لعلاج مرض السكري
